Friday, December 26, 2008

في نظرة واحدة
رابطة المسلمين بإتحاد الهند
عند ما نالت الهند حريتها الدائمة، واخذ التقسيم المؤسف بين الهند والباكستان مكانه، إحتاج المسلمون إلى جمعية خاصة لتحسين أحوالهم الذين بقوا في الهند. وإذا، قام قائد الملة السيد محمد إسماعيل صاحب الذي ترعرع بين الناس وجاورهم وظهر على حوائجهم، بتشكيل الحزب السياسي. ألآ وهي رابطة المسلمين بإتحاد الهند. وهم آنذاك، كانوا تعبين بحمل إبالة العجز والكسل على رئوسهم. و قضى المؤسس زمنا طويلا فى الرحلات والجولات بهذه الرسالة القيمة في كل أنحاء الهند. ودعاهم المؤسس إلى جزيرة الأمل والرجاء، والأمن والسلام. وبقي عليها حتي وافاه الأجل المحتوم. أجزل الله جل وعلا له الثواب الكاملة وأعطاه كفاء ما أعطى أمته من جهده وفكره، وعقله و ماله. ولكن، للأسف، لم تنل هذه الرسالة البهية قبولا عاما إلا في بعض مناطق المليبار. وبعض الزعماء الفضلاء من المليبار، كمثل قائد القوم السيد عبد الرحمن بافقي والمحامي السيد سيتي صاحب وغيرهما، أيدوا يد المؤسس بالدعامة القوية وإليهم يرجع جميع فضل هذا القبول العام. ولم تزل تنال هذه الرسالة التأثير الكافي، والنفوذ الوافي، في ظهران أبناء مليبار، وتؤثر فيهم يوما بعد يوم. والآن، تجاوزت هذه الرسالة، الستين من عمرها. وفي طول الطريق الذي عبرتها هذه الرابطة، حصدت عدة الكسبات. وجدول خدماتها الجليلة طويل جدا. و بقيت تواظب على خدمة الأقلية الهندية حتي اليوم، و تبقي عليها بعد هذا اليوم
المركز الثقافي لمسلمي الكيرلا
وخلال هذه الفترة ، بعض المحبين وصلو في هذه الأرض الذي بارك الله عز و جل بالمياه المادية -يعني بالبترول- والمياه الروحية-يعني ماء زمزم- ،ليحسنوا أحوال عوائلهم االحنونة. ولكن، مما يسرنا انهم لم ينسوا حزيهم حتى في شغلهم الذي يطول طول اليوم. و مع القصد أن يمد أياديالمساعدة والعون، والقوة والإصالة، الى حزبهم المحبوبة، ورئاستها العبقرية، وهم كونو منظمة ثقافية. . واعلم هذا المركز الثقافي لمسلمي كيرالا